تعرف على جامع الجزائر الأعظم الذي يضم أعلى مئذنة في العالم

يعتبر جامع الجزائر الأعظم الذي يضم أعلى مئذنة في العالم، الأكبر في إفريقيا وثالث أكبر مئذنة في العالم بعد مكة المكرمة (المسجد الحرام) والمدينة (المسجد النبوي).

ويستحيل على المتوجهين لمدينة الجزائر العاصمة ومغادريها عبر الطريق البحري الرابط بين العاصمة وشرق البلاد ألا يشاهد “جامع الجزائر” متصدرا ربوة المحمدية المواجهة للبحر.

جامع الجزائر الأعظم
جامع الجزائر الأعظم

موقع جامع الجزائر الأعظم

يقع جامع الجزائر الأعظم في قلب خليج مدينة الجزائر العاصمة قبالة البحر؛ يتربع على مساحة 31 هكتارا ، يضم 11 بناية وهو مجمع ذو طاع ديني، ثقافي وعلمي.

ويحتوي أساسا في واجهته الشمالية على قاعة الصلاة ، المئذنة (المنارة) والساحة؛ أما واجهته الجنوبية فتحوي مرافق علمية وثقافية تتمثل في دار القرآن، المكتبة والمركز الثقافي. بالإضافة لمبان ثانوية. لموقع المجمع رمزية تاريخية مهمة حيث بني في بلدية المحمدية التي كانت تحمل خلال فترة الاستعمارية. اسم الكاردينال لافيجيري الذي قام بحمالات تبشيرية تهدف إلى طمس هوية الشعب الجزائري ودينه.

جامع الجزائر الأعظم
جامع الجزائر الأعظم

قاعة جامع الجزائر الأعظم

قاعة جامع الجزائر مربعة الشكل يمكنها استيعاب 36.000 مصل، هندستها المعمارية مستوحاة من المساجد الأندلسية. رفعت أسقفها على أعمدة مثمنة الشكل ترسم تيجانها فيما بينها مربعات مزينة بمشربية مضاءة من الخلف.

توجت القاعة بقبتين إحداهما داخلية والأخرى خارجية، تتكون جدران القبة الداخلية التي يبلغ قطرها 03 م. من طيات وثنايا مزودة بفتحات مضيئة زينت قاعدتها بآيات قرآنية خطت بالخط الفني.

أما القبة الخارجية فقد زينت بمشربية ذات أشكال هندسية مركبة بشكل بارع مع نقوش تشبه أوراق النبات. يبلغ ارتفاع قاعة الصالة تحت القبة 21م.

وتتدلى وسط قاعة الصالة ثريا عمالقة يبلغ طول قطرها 13م، تزن قرابة 9،5 طن، زينت بـ 400.000 من أحجار سواروفسكي، تتخللها 33 إجاصة مذهبة ترمز للتسبيحات. وهي أكبر ثريا في العالم. تتشكل الجدران العلوية لقاعة الصالة من طيات ذات أشكال هندسية. مما يكون سطحا متموجا من الظلال المختلفة يخلق طابعا مميزا لهندسة القاعة الكبرى.

جامع الجزائر الأعظم
جامع الجزائر الأعظم

مئذنة جامع الجزائر الأعظم

تعتبر مئذنة جامع الجزائر أطول مئذنة في العالم بارتفاع 256م أي ما يساوي 43 طابقا. وهي نتاج توازن في التناسب بين الأبعاد، استعمل فيها الرقم 5 نسبة لأركان الإسلام الخمس. فالطوابق مجمعة في خمس مجموعات، كل مجموعة تضم خمس طوابق مفصولة بطابق مضاعف الارتفاع محاط بواجهة زجاجية يستعمل كبهو وفضاء راحة للزائرين.

كما تضم المئذنة (تستعمل كمنارة أيضا) متحفا لتاريخ الجزائر يمتد على ارتفاع 19 طابقا من مجموع 03 طوابق. صممت طوابق المتحف دون أي أعمدة داخلية. مما يعطيها مرونة كاملة تتجاوب مع أية فكـرة عرض متحفي بمساحة 350م² لكل طابق.

يوجد في المئذنة مركز أبحاث تعلوه منصة مشاهدة مفتوحة للزوار تسمح بمشاهدة أجزاء من العاصمة والواجهة البحرية على مدار 303 درجة.

وتعتبر منصة المشاهدة قاعدة الصومعة التي أحيطت بغلاف شفاف من الزجاج. يضاء ليلا فتتحول المئذنة لبرج منير يسطع في سماء العاصمة.

ويمكن لقاعة جامع الجزائر مربعة الشكل استيعاب 36.000 مصل، هندستها المعمارية مستوحاة من المساجد الأندلسية.

كما رفعت أسقفها على أعمدة مثمنة الشكل ترسم تيجانها فيما بينها مربعات مزينة بمشربية مضاءة من الخلف.

توجت القاعة بقبتين إحداهما داخلية والأخرى خارجية، تتكون جدران القبة الداخلية التي يبلغ قطرها 03 م، من طيات وثنايا مزودة بفتحات مضيئة زينت قاعدتها بآيات قرآنية خطت بالخط الفني.

أما القبة الخارجية فقد زينت بمشربية ذات أشكال هندسية مركبة بشكل بارع مع نقوش تشبه أوراق النبات. يبلغ ارتفاع قاعة الصالة تحت القبة 21م.

وتتدلى وسط قاعة الصالة ثريا عمالقة يبلغ طول قطرها 13م، تزن قرابة 9،5 طن، زينت بـ 400.000 من أحجار سواروفسكي، تتخللها 33 إجاصة مذهبة ترمز للتسبيحات، وهي أكبر ثريا في العالم.

تتشكل الجدران العلوية لقاعة الصالة من طيات ذات أشكال هندسية مما يكون سطحا متموجا من الظلال المختلفة يخلق طابعا مميزا لهندسة القاعة الكبرى.

زر الذهاب إلى الأعلى