تحويل خط بحري واقتناء سفن جديدة ومعالجة إلغاء وتأجيل الرحلات

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية برئاسة السيد سليم مراح بالاشتراك مع لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة السيّد مونسي علي، الأربعاء، جلسة استماع، إلى المدير العام لمؤسسة النقل البحري للمسافرين السيد وحيد لكحل عياط، وذلك بحضور السيد وحيد آل الشيخ نائب رئيس المجلس المكلف بالتشريع والسيدة بهجة العمالي رئيسة لجنة النقل والصناعة والاتصالات والطاقة والعلم والتكنولوجيا ببرلمان عموم افريقيا.

وأكد السيد مراح في تدخله أن هذا الاجتماع يهدف للاطلاع على أهم البرامج والمشاريع المستقبلية التي سطرتها مؤسسة النقل البحري وكذا التدابير المتعلقة بالتكفل بانشغالات المواطنين لاسيما الجالية المقيمة بالخارج، مؤكدا على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للجالية الجزائرية بالخارج، كما دعما بالمناسبة تعزيز الرحالات الداخلية بين المدن الساحلية مع تطوير الخدمات المقدمة إلى المسافرين.

وبالمناسبة استفسر السيد مونسي عن برنامج الشركة المخصص لنقل المواطنين في مختلف المناسبات والأعياد، إلى جانب تحضيرات موسم الاصطياف الذي يشهد طلبا متزايدا على التذاكر، كما استفسر أيضا عن مشروع اعتماد تذاكر السفر الرقمي، والتكفل بشكل أفضل بقضايا المواطنين.

وفي نفس السياق أكد السيد مونسي على ضرورة ترقية النقل البحري بما يتماشى والمعايير الدولية الحديثة وهي من بين الرهانات التي رفعها رئيس الجمهورية لأنها تشكل شرطا أساسيا لإنعاش الاقتصاد الوطني.

خلال عرضه كشف السيد المدير العام أن المؤسسة وضعت مخطط عمل يرمي لتحسين المردودية، بالإضافة إلى إمضاء اتفاقية إطار للشروع في عملية الرقمنة التي ستمس بصفة أولية منصة حجز التذاكر.

وبخصوص تحديث الأسطول البحري كشف السيد وحيد لكحل عياط عن قرار الدولة الخاص باقتناء سفينتين جديدتين، وكراء باخرة من أجل تعزيز الاسطول وتلبية الطلب المتزايد.

وخلال المناقشة ثمن السادة أعضاء اللجنتين برنامج ومخطط المؤسسة الساعي إلى تحسين مردوديتها والشروع في عملية الرقمنة، كما شددوا على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين ومسايرتها للمعايير الدولية.

كما طرح السادة النواب بعض المشاكل التي يعاني منها النقل البحري للمسافري وخاصة مشكل إلغاء وتأجيل الرحلات دون إخطار مسبق، وكذا تأخر التعويضات.

كما طالبوا بضرورة تعزيز الرحلات نحو الدول التي بها جالية كبيرة، وكذا الرحلات الداخلية بين المدن الساحلية من أجل المساهمة في تخفيف الاختناق المروري.

وفي الأخير طالب السادة أعضاء اللجنتين إعادة النظر في نجاعة الخط البحري نابولي (إيطاليا) – الجزائر وتحويله إلى مدينة جنوى الإيطالية.